الثلاثاء، 2 يونيو 2020

حقاً لا أعلم بأي كلمة أبدأ ,أو حتى ماذا أقول أو بالاحرى هل أحمل شيئاً يقال بعد هذا الصمت المطبق
كلنا نعلم دائما أن  الصمت الطويل يتبعه اندفاع الى الامام  والمتابعة قدما دون الالتفات الى الوراء ,كأن بركاناً انفجر  بهدوء  مخيف وجرف كل شيء معه وفيه  ومضى بكل سكون  ولم يخلف شيئاً وراءه غير الصلابه والقتامة ,,

اظنني على المحك في عديد من الامور , أظنني في صراع  بين ملاقاه نفسي المترنحة وروحي القديمة الهائمة التي لم تهتدِي اليّ الى الان ,,
كما اظنني بين  لحظة الضعف التي تجرني الى  الاستسلام والقوة البائسة  التي تدفعني الى الاستمرار الى ما افضل أن يكون ,
كأن جزءا مني يريد التخلي والهروب والآخر يسحبه الى طريق المنتصف بل يدفع فيه الى  طريق الكمال الذي نشدته دوما في مخيلتي..
الوقت يداهمني والعمر يمضِ بي ,  نعم فأنا لم أصدر كتاباً كما اردت  ولم أؤلف رواية كما حلمت  عندما كنت صغيره حيث أنني  حينها   كنت قد فزت في مسابقه للقصه القصيرة هه.
كما أنني لم انشىء متجراً لبيع الورد يحمل اسم امال الندى او حتى ليلك ,,
  أو ربما تبدو هذه الامور أقل تفاهة امام ما املك فعلا
أظنني ملكت قمراً بين يدي وحصنا منيعا من خلفي ,,  هذان الشيئان لوحدهما يجعلانني مكتفيه وسعيده بصمتي المطبق

قريبا سأعود مع قمرِ اخر والكثير من المفاجات ,,
دامت كل الارواح بخير و  ودّ ..