الاثنين، 16 يناير 2023

والعودُ أحمدُ

 و كأن الحال الآن كغريب أمسك يداي وأرغمني على البحث عن نفسي ..
أناملي تتحسس الحروف وتُبهر في جمالها مرةَ أخرى . أحاول استدراك أماكنها وتوزيع الحركات التي كنت قد اعتدت عليها كثيراً 

بريقٌ جديد بدأ ينبض من داخلي ونمنمة  غريبة في أناملي تحثني على مواصلة التعبير والكتابة ..
بدأت استعيد نفسي وشغفي السابت ..
سأستمر وسأحاول حتى أعود  ليس كما كنت بل  "أفضل" .

الأربعاء، 21 أبريل 2021

 كل عام وانتو بخير بس بخير 
الخير من و في   كل شي 
 الرزق والصحه والراحة و الحنية  واللي حوالينا ..

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

حقاً لا أعلم بأي كلمة أبدأ ,أو حتى ماذا أقول أو بالاحرى هل أحمل شيئاً يقال بعد هذا الصمت المطبق
كلنا نعلم دائما أن  الصمت الطويل يتبعه اندفاع الى الامام  والمتابعة قدما دون الالتفات الى الوراء ,كأن بركاناً انفجر  بهدوء  مخيف وجرف كل شيء معه وفيه  ومضى بكل سكون  ولم يخلف شيئاً وراءه غير الصلابه والقتامة ,,

اظنني على المحك في عديد من الامور , أظنني في صراع  بين ملاقاه نفسي المترنحة وروحي القديمة الهائمة التي لم تهتدِي اليّ الى الان ,,
كما اظنني بين  لحظة الضعف التي تجرني الى  الاستسلام والقوة البائسة  التي تدفعني الى الاستمرار الى ما افضل أن يكون ,
كأن جزءا مني يريد التخلي والهروب والآخر يسحبه الى طريق المنتصف بل يدفع فيه الى  طريق الكمال الذي نشدته دوما في مخيلتي..
الوقت يداهمني والعمر يمضِ بي ,  نعم فأنا لم أصدر كتاباً كما اردت  ولم أؤلف رواية كما حلمت  عندما كنت صغيره حيث أنني  حينها   كنت قد فزت في مسابقه للقصه القصيرة هه.
كما أنني لم انشىء متجراً لبيع الورد يحمل اسم امال الندى او حتى ليلك ,,
  أو ربما تبدو هذه الامور أقل تفاهة امام ما املك فعلا
أظنني ملكت قمراً بين يدي وحصنا منيعا من خلفي ,,  هذان الشيئان لوحدهما يجعلانني مكتفيه وسعيده بصمتي المطبق

قريبا سأعود مع قمرِ اخر والكثير من المفاجات ,,
دامت كل الارواح بخير و  ودّ ..

الأحد، 1 سبتمبر 2019

وشهر أيلول كل ما بقي في داخلي..



  متاهة من الدروب الصفراء , و ألف ليلة من حكايات السمر اللامنتهية , 
وتهادي المحبين على المقاعد الخشبية,  وهمسات العصافير من حولهم 
يلفحهم نسيم , ضربٌ من  روح الذاكرة و آخر من عصف القلب الملتهب ,
يا رووعة البدر  المتسربة في ثنايا  الروح , 
يا انعكاس الليـل في عيون الآمنين , 
خريفٌ مهترئ يتثاقل بخطواته ويجر كل هذا الشحوب والجمود,
ينجلي  ,لينبثق برعم ٌأخضرٌ آخر , يُولَد من عبق المستقبل ,
يجمّل الصور ويصبو الى جمال الحكاية و نقاء اللحظه القادمة ,
يا كلّ الحب ,والأماني  المعلقة  ..


يا كل أيلول

  

الأربعاء، 16 يناير 2019

نقطة تحول ..

وكيف تحتضن العنقاء رمادها كل هذا الوقت ,,
وما الذي يدفعها للنهوض مرة أخرى وهي تعلم بأن كل شيء لم يعد كما كان ,,
كيف ترى  بذات العينين وتشعر بذات  القلب وتحيا معلقة بتلك الأماني  مرة أخرى ,,,
أيعيش الإنسان بروح باهتة و فؤاد مذويٍّ متهالك ؟
أهناك متسعا  لحمل المزيد من الخسران والفقد واللامان في فوضى هذه الحياة ؟
كيف تلملم جراحها و تمضي ,, كيف تُسكتُ تنهداتها  وهي تتلوى بالامها من الداخل ؟

ما هذا الصبر وما هذا الثبات , من أين هذه العزيمة وكيف أن غريزة البقاء أكبر من كل شيء..!
أما أنا لست أعرفني ولا حتى اشبهني , دربي بات مظلم ووعر ,


كنت  امضي فيه سابقا  متمسكة بحبل متين  يشدني دائما الى النور ويجذبني الى الحياة, شييء ما أو ربما أحدهم كنت أعيش لأجل وجوده , بقائه , روحه حولي , ولطفه يغمرني , وحنانه يرفعني ويغنيني ,,,,
 انقطع حبلي وانقطع قلبي في سبيله , سلبت مني الروح ,   أصبحت فقيرة جدا فيما املك ,  مبتورة الحواس وكل شيء آخر ,,
أهذي مع نفسي كثيرا , اتمتم بهدوء , أبوح بالكثير  مطأطئة رأسي على صدري , لعله يسمع ويدري  كم اني اشتقت  حتى التعب ,
وأن طيفه الذي لا يغيب,  غاب..

 , وكثيرا منهم تلاشوا من حولي , وقطعوا سبل الوصال والمودة ,  وأبعدهم أصبح الاقرب , وأجملهم  بات يتبختر بوجهه القبيح ,

ومن يعرف نفسه جيدا ,, ذهب بعيدا  وجعلني أدرك أن خسارة المحب  لحبيبه بيده أكبر مكسب .. كل شيء تكشّف .. 
فراغ كبير الآن ينفرد بي ,  لكنه سيمضي , سيندمل الجرح رويدا وربما يبقى منه  ندبة تذكرني دائما  بفقاعة الماضي , 
ااااه ,,
 وفيما ظننت ان لا رحمة فيه خرج بصيص أمل , قيد انملة صغيرة , شرنقة صغيرة استقرت في داخلي بعض من الوقت , و,خرجت فراشة جميله متوهجه , تمسك بيدي مرة أخرى نحو الفرح , تحاول الطيران بي لاحلق فوق  سمائي السوداء ,,
أحبها جدا وأشكرها جدا  ظل الله في أجفاني ,ليلك.💜💜


الجمعة، 15 يوليو 2016

بطعم العلقم مضيت..

كيف عادت المياه الى ركودها مرةً أخرى, وانطفأت التيارات المحركةَ لها ؟
 كيف هدات تلك الثورة بداخلي, وخفت بريق  تلك الشعلة ؟
كيف استُنزِفت حلاوة الشهد من روحي وكيف احترقت اصابعي توجها لغيري حتى اصابني الالم؟
 كيف كنت بذاك اللاوعي ؟ اتقمص دورا افتراضيا , ثوب لم أقوَ على خلعه للحظة؟
لم اكن ساذجة و لم اكن مصدقة ,وما زلت !
  لكنننني كنت راضية , راضية ًجداً , فالدروب  كانت مزيّنة لي  ,
و كل شي مهيّءٌ  كما يجب ," خدّاع " ,
 حتى أنَّ عيناي قد خدعتاني أيضا  , وعقلي استقال من تفكيره ..
 أصبحت أهوي  قليلاً ثم قليلاً بعد , حتى وصلت القعر ,كنت اظنه سيتوهج لأجلي ,
 سيغطيني نوراً ويزيدني جمالاً , ولكنّي ما وجدته!  كما لم اجد النقيض أيضاً, لاشيءَ كما هو متوَقَعٌ له  !

بل وجدت الحقيقة المرّة , التي ترميها الحياة ُفي أحضاني كل مرةٍ بوجهٍ آخر ,
 فلم استطع مرةً  واحدةً على تدارك  اثامي واخطائي ..
فعندما تدرك بان الجبال يمكن ان ترتكز على   حصى صغيرة وتكن انت الحصى ويعجبك  هذا الدور,
العظيم في نظرك  وان كنت بالأسفل , يصبح التخلي صعبا , صعباً جداً ,
ولكن  ,
أَما كان للجبل ان يدرك  وجود الحصى و أما كان له ان ينبسط رويدا ويحنو وينعدل ؟
 ولكن, كما ادركت قساوة اللحظات , سأشهد أيضا عدالتها ,
 فانا ما زلت محتفظة  بيقينني وايماني الذي لم   يقوَ احد على سلبي أياه  ,,


© 15-7-2016
12:22 AM
(LAILAK (H


الأربعاء، 20 يناير 2016


هشة جدا انا بدونك.. لطالما امددتني بالقوة والايمان لكل شيء ..
برغبة مني او بلا رغبة.. انا زهرة قابلة للكسر تختفي الوانها امام عيون لا تشبه عيناك...
عاكفة في محراب الانتظار أتوسل طيفك الرفق بي أساله المرور من جانبي ولو على انامله كنسمة ..
اشتقت اليك دون ان ادري كيف للشوق ان يذوي بالروح هكذا..
 وكيف يتاصل في الاعماق ويترسخ .. يدق نواقيسه ويشعل قناديله ,
كلما مر بي لفظ كاسمك, اوحتى كنية مشابهة ..
او نبرة صوت تزمجر بداخلي كانها صوتك انت .. ,
او ربما نظرة عابرة تتربص بي .. شقت سبيلها الى ما وراء لغة العيون ...
وفتحت نوافذ الذاكرة مرة اخرى .. فيهلّ ربيعك بي مرة عاشرة ويستوطن ..
ويهلّ فيَ الانتظار فيهرم كل شيء حولي ويتلاشى ,
ما عدا قلبي يكبر لينحني أكثر على عتبة اللقاء ..
© 1-20-2016
‪#‎H‬

ناطر


مش قادره اعبر قديش لمست روحي ,,



الأربعاء، 6 يناير 2016


كان جميلا جدا أنها جميلة معظم الوقت , فاتنة حد الخيال , 
تتفوق أينما حلت بألقها وعبق جمالها وضحكاتها الرقيقة , 
ولا سيما نبرة صوتها المميزة , كان الاجمل فيها دائما أنها حديدية لمّاعة لا يجرؤ عليها احد ,
حيث أصبحت تثير الغيرة في غيرها ليتشبهن بها .
تحجب كل شي يمر من حولها بأطواق من القوة تلتف على جسدها من اخمص قدميها حتى أعلى رأسها ,
كانت كحائط الصد يكسر كل شيء متعِبٍ و كاسر ٍ وان كان حبــّاً ,
, كانت منبعاً للطاقة , تهل الروح منها وتنبعث في كل شي ء حولها ,حقا كانت جميلة .
ولكن دائما هناك شيء غير مقروء , منسي من بين السطور,
فالبحث عن القوة والتشبث بها أمر فطري يجري وراءه الانسان وما أن امسك به ,

 استحوذ عليه ,ولكنه في أصل الروح رقيق الى حد الضعف ,
,توّاق الى كل شيء بسيط يحمل عنه هذا القالب المرّ.
ما لم يكن يراه الاخرون أنها كانت ضعيفه جدا حد التعب الذي أكل عظامها ,

كانت متعبة حد الجنون الذي أهلك رأسها وأثقله ,
, كانت تبحث عن حقها الضائع الذي بات حلما استعصى عليها الوصول اليه ,

كانت تبحث أحدهم يحمل عنها بساط القوة, فهي لم تعد تريده بل لم تطلبه يوما ,
هي لا تريد أن تكون قوية لا تريد ان تتجرد من أنوثتها ,
 تريد حقا أن تشعر بكل ذلك الحنان والدلال, 
هي لا تريد قيود السذاجة والغباء تحت مسمياتٍ تمقتها .
هي تريد ان تكون محمية , هي تريد أن تكون حقيقة , هي تريد ان تبقى غضة دون أن يشوه الواقع جمالها .
© 1-6-2016
‪#‎H‬

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

تربة مالحة

فليعلم ,,
ان تلك البذرة قد نمت وكبرت وأصبح وردةً تتلون بمواسم قدومه اليها ,
و ان شذاها يصل القلوب ببعضها بكل سلاسة,
وان لمذاقها طعم شهي جدا ولمنظرها سكينة وروح أخرى فوق الــروح ,
وليعلــم أيضاَ بأن عذوبة مائه قد عكرت, وأن موسم قدومه ما عاد يجلب سوى الجفاف والمآسي كما الحنين ,
وأن ظله عليها أصبح ثقيلا جدا , وأن فرصها ا في الامتداد والإزهار فعلا قد أصبحت ضئيلة ,
وأن سبل النجــاة بكل ما تحمله من بتلات وألوان وعطر وجمال أيضا باتت شبه معدومة ,
وأن أمامها حائط أصم لا يمكنها تسلقه ,
فليعلم ,,
أن الانبعاث من جديد والقدرة على العطاء مرهونان بالخيارات والمعطيات ,
 وأنه كلما جاد, جادت وأبقت , وكلما نأى , ’ جفّت واصفرت,!
ولربما لو قطفها وأهداها الى من يسعدون بها ويضعونها في مزهرياتهم مع قليل من السكر ليحافظوا على ما تبقى منها من جمال روعة ,لكانَ أرحم بها من أن تكون زهرة نادرة الوجود , عاشت حرة و ماتت مجبرة غريبة كأنه لم يكن لها يوماً أثرُ جذرٍ في الارض ولا ريحُ عطرٍِ في السماء....
© 2-11-2015
11:36 pm

الأحد، 18 أكتوبر 2015

كي لا أخسرني أيضا ..

اخســرني ,
اخسرني بصمت ٍ وامضِ ,
لا تلتفت الى الوراء أبدا ً , لا تدعني ألمح شيئاً من عينيك ,
لا تسمح لبركان الأشياء في داخلي أن يثور ,
لا تعطي الضوء الأخضر لدموعي كي تنهمــر ,
امضِ بصمتٍ كأنك ما يوماً مررت ولا احدثت ً أي ضجيج ,
كانك يومــا ً لم تقرع على زجاج نافذتي بلحن المحبين ,
كانك لم تبعث يوما برسائل الحب والغرام بأيدي الأطفال الصغار الى درب بيتي ,
كانك يوما لم تترك لي شيئاً عبثيـّاً من رائحتك على عتبة منزلي ,
امض ِ بعيــدا و وحِّد درب سيرك الى مجهول لا يردّني اليك ,
امضِ في عبق أيامٍ جديدة وذاكرة فارغة لن تحملني يوماً فيها ,
اخرج من مقتنياتي ومن عاداتي اليومية, ما عاد يستع لك مكان ٌ فيها ,
ما عاد لك وصٌْل عندي يُوصَل , ولربما لم تعد السبل موجودة أيضاً,
لكن رحيما بقلبي , فلا تدعني أندب على بقاياك , لا تدعني أمارس نحت الوجع في ملامحي ,
لا أريد شيئا منك يعتريني , يدفءُ بردي كما في ليالي الشتاء بأولها ,
سأوقف كل حواسي كي لا أشعر بك , حتماً سأفعلها ,
لا تدعني أصحو وألم الفقد والهجران كغربان سوداء تصول وتجول في داخلي ,تحتلني .
لا تدعني أدرك بأنك ما عدت فيّ ولي .
امضِ بعيدا ولا تلتفت للوراء , لامضِ ِ أنا بكل اهوال الصمت الفاضحة.

الاثنين، 3 أغسطس 2015

نفسي ارجع اكتب من جووا  قلبي
نفسي احكي اسرار ما بتعني حدا
نفسي اتنفس ,نفس نظيف يمحي الغبره عن قلبي
نفسي يطلع هالجنون اللي جووا ونفسي هالاصوات اللي براسي تحكي تسكت
والناس اللي بتصرخ  تهدا , تنبسط , تحركني  للفرح ! من  جوا !


الاثنين، 13 أبريل 2015


أنا لست ذاك الشيء الافتراضي , الموجود الخفي ,
أنا لست تلك الكوة الكبيرة التي تصدر الحياة وتبثها الى فاقديها ,
حقا لست حبلى بكل تلك الايجابية وربما لست صاحبة الوفاء للوعود الأبدية الثقيلة ,
أنا لست شيئا مهماً أحياناً ولا أقبل إلا أن اكون حتمية ,
, أنا الشيء الاكبر من ذلك كله , عالم واسع جداً من السواد ,
تنير ظلماته نجوم ٌمعلقٌ بها قصاصات ٌورقية ٌ,
تطوي بداخلها كل اثم في لحظة ضعف ,
كل رجاء وذنب مقترف ,
وحلم عابر ,ونظره قاتلة وبسمه خجولة تستعصي على النسيان ,
تحمل ُ ذكريات إمراة لا تعرف الانكسار , وأياد صغيرة تمد اناملها لتطول من نور الامل شيئا
أنا عالم يقض مضجعه صوت أطفال الذاكرة , اطفال الحلم السابق وانعكاس المستقبل ,
أنا هشة جدا وليّنة لأستقيم , شفافة جدا لأخذل ,
أنا قصة من الخيال لفتاة متمرسة ذات حظ عاثر  لكنها لم تفقد ايمانها بعد ,
كأرجوحة أنا معلقة في سنديانة بريّة معتقة حتى الملل ,
تهدي السعاده لراكبيها ولكنها تبقى منسية في اخر النهار و تتوالى عليها الليال كنسج واحد ,
كصورة رمادية أنا فقدت ملامحها تختنق بغبار الزمن وازدحام اللحظات ,
اناحرة , حرة ٌ جدا لأُسبى وأنا كان قلبي قد أصبح رقيق ...

13-4-2014
lailak-hedaya

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

الى احداهن ,,

توليبك وليلكتي .. ♡ لهما مني كل الحب
يا لجمال وقتهن عندما يدركن الحب الكبير الذي نحمله لهن منذ ولادة الحرف الى الابد ..
اما يناير.. بك حبي وكرهي وسعادتي كما حزني
اكرهك بقدر ما احبك..
شاء الله بك كل الذكريات الجميله لتكون لنا مصدر حياة كما هي الان ،كما قدر فيك كل الذكريات المحزونة لتكون السبيل الى دموعنا .. نبض قلبك كنبضي الان يا وردتي الذهبيه ،يا شذى التوليب ،يا عرابةالليلك .

ناقوس,,

في ذكرى 28-1-2006
يا كل كانوون .. يا ذكرى الوداع والميلاد الجديد .. 
يا استشهاد الكون في لحظة الصباح ..
روح تصعد الى السماء بكل خفة 
واخرى تلقي بثقلها في روح اخرى ،تتحدان.. !
كانون يا شهر التناقض وفيك اجتمعت كل المتضادات .. 
اكرهك بقدر ما احبك .. اكرهك بقدر ما اخذت واحبك بقدر ما اعطيت ..

الى تلك الارواح الطاهرة كل السلام .

في زحمة الحياة .. وضجيج الشوارع ،واصوات المارة وانت منهك تحاول انجاز عملك بياس،مكاالمة يتيمة تسمع فيها صوت احدهم ..
تنهار كما لو ان يدا من حديد قد صفعتك فتنهال عليك ضروب الشوق الدفين ، الحب الحقيقي ،
 اللهفة اللامعقولة ، الامان المفقود ، البسمة الحنونة، والدمعة الساكنة ، 
فلا تستطيع ان تنطق بحرف واحد سوى الصمت ...
لا شيء يصف
لا شيء يحكى

:)

بعضٌ من المشاركة , يمنحك الكثير من الاحساس الدافئ , الكثير من التواضع ,
الكثير من الطيبة , يجعلك ترى بذرة الخير في نفسك

#شارك_تحيا

سفرني ع أيا بلد

الجمعة، 9 يناير 2015

 
 بريق يشع من الداخل , روح نابضة , دفء يسري في العروق بلا توقف , 
ارى فيها الروح والحياة , ارى فيها  ليل ٌ داكن ساكن طويل ,  أراه لي وليّ  و وَلَهٌ وآآآآآه ,
أرى في الليك كل الحظوظ وكل الطقوس , جميع المتناقضات ,
عالمٌ  للمحبين المنسيين  انبثق من  دفاتر الحب القديمة التي لا تشبه غيرها ..
موتي ليلكيٌّ و لي في الليْــلك حيـــاة


Lailak



السبت، 27 سبتمبر 2014

ألبسوني الأسود وأعطوني جرعةً  من المخدر ,
 جعلوا شعري متناثراَ , القوني على السرير ..
أرادوا اماتة الشعور فيّ, ارادوا اسكات النبض في قلبي ,
 لكنهم ما دروا وما عرفوا كيف تسللت روحك  الي ,
وكيف استقرت ريحك في ملاءة السرير !
تعيد لي ذكريات تمايل خصري أنا  الغجرية انذاك ,
ودقة كؤوس العنب الاحمر  ولا سيما رنة  الخلخال على ارض الرمال ,
 وكيف  كنت الاولى في الرقص والصلاة أمامك ,,
وكيف اهتدت روحي الى عروق يديك,  تارة تجاريها وتارة تدنيها وتارة تلهو وتغوص فيها ,,
و كيف  جسّد النوم على صدرك معنى الخلود , والانغماس في اللذة الأبدية ,,
ارادوني مكبّلة سوداء كارملة العنكبوت ,
 لكنني عشت الحياة مرتين في يقظتي
معهم .   وفي سباااتي حياة ٌأخرى لم يكن في الا انت ..

أشتـــــــاقك

ليْــلك  

الأحد، 13 أبريل 2014

انا والغلام ’’

,,,,,  انا يا عزيزي لم اعد أقوَ على خط حرف واحد ان لم يكن موصول بمداد أدمعي
***



وأدمعي يا عزيزتي نشفت ولم أكتب منها شيئا  متى أريد أشعل فتيل عيناي ومتى أريد أشرع بالكتابة

فداخلي قنديل وناري مستعرة , والليل يا عزيزتي لمثلي طويل

لا تغلق عيناك على جدائلها , لا تنقش ربيع قلبك على كفيها,

فكفيها وان نعما يا صغيري سيجوعا بعد حين ولغير يديك سيميسيان حريرا ,

قالت لي جدتي هذا وما اعتقدت أنه ستحل لعنة العجوز ,

وبعد ما صفيت الأمور أدرك أنها حلت وأصبح أنا بوصالك مستيماً ,

ولا أنتي تكتريثن لي ولا لقلبي تضعين موضعا ً يا حمراء الوجنتين
****



,,,,,   يا عزيزي لا ليل لاناسِ مثلنا , باتت الحياه بلا نبض , وباتت الصور في اعيننا متحجره ,,

كأن الذاكرة اصابها شلل,يا عزيزي لا ليل يقبل بأنفاسنا المتعبه و بات النهار يلفظنا بلا رحمة

نلتحف أشواقنا ونغفـــو وفي داخلنا صحوة خالدة ,,لا ليــْل لمثلنا يا غلام !

وقد حلت لعنــة العجــوز , ماذا ستفعل ؟ ألن تفعل ؟ بل افعل ,

فبكلتا الحالتين هناك قلبٌ رافض وروحٌ معلقة وعقلٌ قد جن جنونه ,,

ما عادت الفرص متكررة وما اتى لن يعود مرة أخرى

اجعل من انفاسها نفَسَا أبديا واغزل من ضفائر شعرها وشاحا ملتفا حول عنقك

فيه الأمل و الألم كما فيه لون وجنتيها ,

يا غلام قلبُ قلبي لم يعد ينبض ,, ارجوك افعل !
***



تعتقدين هذا ؟ جوزاء التناقض أنتم , وما ادراكم بحوتي ,حوت هائجاً موجه يلطم البحر جائعاً ,

بحثاً عن فريسةٍ أخرى , يا عزيزتي , قصتي مبهمةٌ جداًحتى اني لا أبالغ قولي لا أفهم -حتى أنا-سبب القطيعة ,

لا أعلم هل أعتذر , هل أترك , هل أعشق , هل أغرق , وهل أنتظر , لا تتعبي نفسك بالتفكير , فكل الحلول ملت مني ,

وأناملي كثيراً ما بكت حتى تصلح الأمور , ولكن عجزت مفرداتي فعن أي فتاة تتحدثين وعن أي قلبٍ تقصين قصصك ,

انها أقصى مما تتصورين اقصى مما تتصورين بكثير , حد أنه أبادني شوقاً , ولعنني اشتياقاًعشقتها حد العبادة ,

فذبلت وذبلت حتى ذبلت موتاً وأنا ما زلت حي !
***


,,,,,,ونـسقط أكواماً من القتلــى , تحلق أرواحنا في فوضى اللازمن

ما عدنانقترب , ما عدنا نفترق , ولم نعد 



الثلاثاء، 11 فبراير 2014

لا تقولوا لأمي بأني أصبحت اعمــى :(


الأسير محمد براش يكتب رسالة تدمي القلوب لأخيه بعنوان "لا تقولوا لأمي بأني أصبحت أعمى"

لا تقل لأمي بأني صرت أعمى، هي تراني وأنا لا أراها، أبتسم وأتحايل عليها على شبك الزيارة عندما تريد أن تريني صور إخوتي وأصدقائي وجيران الحارة، فهي لا تعرف أني أصبحت كفيفا بعد أن دب المرض في عينيّ حتى غزت العتمة كل جسدي.

لا تقل لها بأني انتظر عملية جراحية لزراعة القرنية منذ سنوات، ولكن إدارة السجن تماطل ثم تماطل.. وتستدعي إلى عيني كل أسباب الرحيل عن النهار. لا تقل لها بأن شظايا الرصاص والقذائف التي أصبت بها لا زالت تطرز جسدي، وأن قدمي اليسرى قد بترت واستبدلت بقدم بلاستيكية، أما اليمنى فقد تعفنت وجفت من الماء والحياة. 

لا تقل لأمي عن تحرر إحساس الأسير من عناصر التكوين الأولى، محكوما برؤيا الحديد والرماد، فلا أبيض يشع، ولا فرس تسرج الصمت أملا يطيل الرجاء. قل لها: بأني حيّ وسليم، أرى وأمشي وأركض والعب وأقفز وأكتب وأقرأ، حاملا وجعي على عكازتي، وأرى شقيقي الشهيد قمرا يفرش السماء ويناديني بقوة البرق والرعد والسحاب.

لا تقل لها باني لا أعرف النوم، أعيش على المسكنات حتى تخدر جسمي، أتحسس حاجياتي فأرتطم بالبرش الحديدي، وبزميل ينام قربي، فينهض ليساعدني في الوصول الى الحمام. اليقظة تؤلمي والنوم لا يأتيني.

لا تقل لأمي بأن بارودا دخل الى مقلتي في ذلك اليوم الدامي في شوارع المخيم، قنصوني حتى طارت قدمي وسال الدم من بصري، وقبل أن أفقد الوعي رأيت طفلا يجري نحوي حاملا علما وهو يصيح: شهيد شهيد..

قل لها: إن كان حلمي لا يكفي، لك حنين بطولي لا يغادرني، ولي منك لغتي وحليبي ورموزي على الجدران أكشط بها وجعي كلما غاب الضوء من حولي. قل لها بأني أتبع دعاءك الرمضاني إلى غيمة في يدي لأصل معيدي بعد أن ضاق بي جسدي، وربما أعود أو لا أعود، ولكني تركت الباب مفتوحا، واخترت الوقوف قرب قلبك كأني اخترت غدي.

لا تقل لأمي أن الكيان الصهيوني في القرن الواحد والعشرين حول السجون الى أماكن لزرع الأمراض، وإذابة الأجساد رويدا رويدا، حتى صارت السجون حقول تجارب على الأحياء الذين سيموتون بعد قليل. 

لا تقل لها بأني أصبحت أحفظ كل أسماء العلل العجيبة والأدوية الغريبة وأنواع المسكنات أبلعها، وأنا أرى صديقي زكريا عيسى يدخل في غيبوبة طويلة في اللازمان قبلي.

لا تقل لأمي عن الأسرى المرضى الذين فاض الداء في أجسامهم جنونا وحربا: أحمد أبو الرب، وخالد الشاويش، أحمد النجار، منصور موقدة، أكرم منصور، أحمد سمارة ، ريما ضراغمة، طارق عاصي، معتصم رداد، رياض العمور، ياسر نزال، أشرف أبو ذريع، جهاد أبو هنية، يذبحهم السجن والمرض واستهتار كيان الاحتلال الذي يجيد تصدير الموت والجنازات للآخرين.

قل لها: لا زلت على بعد ثلاثين بابا من البيت، أدنو منه كلما طار طائر واشتعلت النار في عيني ولسعتني الأسلاك بين أضلاعك والصلوات الخمس، اللهم فك أسرهم واربط على قلوبهم الصبر والسلوان.

@[201624223181362:274:وكالة فلسطين اليوم الإخبارية]
Pt2
الأسير محمد براش يكتب رسالة تدمي القلوب لأخيه بعنوان "لا تقولوا لأمي بأني أصبحت أعمى"

لا تقل لأمي بأني صرت أعمى، هي تراني وأنا لا أراها، أبتسم وأتحايل عليها على شبك الزيارة عندما تريد أن تريني صور إخوتي وأصدقائي وجيران الحارة، فهي لا تعرف أني أصبحت كفيفا بعد أن دب المرض في عينيّ حتى غزت العتمة كل جسدي.

لا تقل لها بأني انتظر عملية جراحية لزراعة القرنية منذ سنوات، ولكن إدارة السجن تماطل ثم تماطل.. وتستدعي إلى عيني كل أسباب الرحيل عن النهار. لا تقل لها بأن شظايا الرصاص والقذائف التي أصبت بها لا زالت تطرز جسدي، وأن قدمي اليسرى قد بترت واستبدلت بقدم بلاستيكية، أما اليمنى فقد تعفنت وجفت من الماء والحياة.

لا تقل لأمي عن تحرر إحساس الأسير من عناصر التكوين الأولى، محكوما برؤيا الحديد والرماد، فلا أبيض يشع، ولا فرس تسرج الصمت أملا يطيل الرجاء. قل لها: بأني حيّ وسليم، أرى وأمشي وأركض والعب وأقفز وأكتب وأقرأ، حاملا وجعي على عكازتي، وأرى شقيقي الشهيد قمرا يفرش السماء ويناديني بقوة البرق والرعد والسحاب.

لا تقل لها باني لا أعرف النوم، أعيش على المسكنات حتى تخدر جسمي، أتحسس حاجياتي فأرتطم بالبرش الحديدي، وبزميل ينام قربي، فينهض ليساعدني في الوصول الى الحمام. اليقظة تؤلمي والنوم لا يأتيني.

لا تقل لأمي بأن بارودا دخل الى مقلتي في ذلك اليوم الدامي في شوارع المخيم، قنصوني حتى طارت قدمي وسال الدم من بصري، وقبل أن أفقد الوعي رأيت طفلا يجري نحوي حاملا علما وهو يصيح: شهيد شهيد..

قل لها: إن كان حلمي لا يكفي، لك حنين بطولي لا يغادرني، ولي منك لغتي وحليبي ورموزي على الجدران أكشط بها وجعي كلما غاب الضوء من حولي. قل لها بأني أتبع دعاءك الرمضاني إلى غيمة في يدي لأصل معيدي بعد أن ضاق بي جسدي، وربما أعود أو لا أعود، ولكني تركت الباب مفتوحا، واخترت الوقوف قرب قلبك كأني اخترت غدي.

لا تقل لأمي أن الكيان الصهيوني في القرن الواحد والعشرين حول السجون الى أماكن لزرع الأمراض، وإذابة الأجساد رويدا رويدا، حتى صارت السجون حقول تجارب على الأحياء الذين سيموتون بعد قليل.

لا تقل لها بأني أصبحت أحفظ كل أسماء العلل العجيبة والأدوية الغريبة وأنواع المسكنات أبلعها، وأنا أرى صديقي زكريا عيسى يدخل في غيبوبة طويلة في اللازمان قبلي.

لا تقل لأمي عن الأسرى المرضى الذين فاض الداء في أجسامهم جنونا وحربا: أحمد أبو الرب، وخالد الشاويش، أحمد النجار، منصور موقدة، أكرم منصور، أحمد سمارة ، ريما ضراغمة، طارق عاصي، معتصم رداد، رياض العمور، ياسر نزال، أشرف أبو ذريع، جهاد أبو هنية، يذبحهم السجن والمرض واستهتار كيان الاحتلال الذي يجيد تصدير الموت والجنازات للآخرين.

قل لها: لا زلت على بعد ثلاثين بابا من البيت، أدنو منه كلما طار طائر واشتعلت النار في عيني ولسعتني الأسلاك بين أضلاعك والصلوات الخمس، اللهم فك أسرهم واربط على قلوبهم الصبر والسلوان.

الخميس، 23 يناير 2014

مؤلمة هي النهايات



  • i finished reading it
    (غارقة انت في خيبتك , غارق انا في معصيتي , ولكنني احبك يا جمانة فلتغفرري ,,)

    "بعد القراءه السابقة لرواية " احببتك أكثر مما ينبغي " والقراءة الدقيقه و وبنهم لرواية فلتغفري,,
    ,, كلتا الروايتين قد لامستا قلبي واثارتا فيي الحنين لمشاعر جميلة نكبر يوما وتسقط سهوا,,
    ما اجمل حبّ جمان ونقاء روحها وكيف ترى من الحبيب الاول والأخير والرجل الذي لا يتكرر ,,
    وكيف كان عزيز الرجل المتمكن في كل الحياة الا امام عيني جمان ,, كالطفل القوي المستوحش على أقرانه الوديع في حضن امه ,,
    خابت بك ظنون جمــان , بل خاب بل قلب عاشقه مجنونة ومسامحة ساذجة , كما خاب منك حبّك ,,
    في نهاية الرواية أوجعني فقدك اياها حيث كان الامر بيدك ,, اظنني أتفهم موقفك نوعا ما فمن تعود على اللامسؤولية والتحرر لا يخضع بسهولة لسنن الحياة ,,
    أظنك خلقت من جمان انسانة اخرى نقيض لم تحلم يوما بان تولد منها , أوجعتها جدا صدود الخياة ,,
    تمنيت لو أنها تغفــر ولكني اخشى عليها اكثر من المغفرة ,,
    فلا تغفري يا جمــان 


    ليْــلك 

الاثنين، 20 يناير 2014

نثرة,,


  • انطلق يا عزيزي

    تبعثر وبعثر أيامك بها معها

    وارقص على انغام ضحكــاتها

    لون عالمك بلون عينيــها

    وامضِ وايــاها ,,

     أكانت تمسك بيدك ام تتعلق بقلبك

    امضِ ولا تلتفت !

    اهجر مدينة ,قرية , زاوية بل كوناً بأكمله ,

    اهجر حياة ,صِل نفســك  و القَ روحــك !

    فلا شيء يمنعك من ان تكون !

    lailak





الأربعاء، 1 يناير 2014

لم تأن ,,

وأظن انّ طــيْف قلــم يرمي بنفســه بين يدي ,, يرفرف حولي ,,  يدفعني لأبــوح عنــه بما يثقلــه من صدى حروفهم !
أظنــه لم يقتنع بفكــرة البدايات الجديدة,,
وعدت لأكـــــــــتب كما لم اكتب يومـــا,, سأنثــر ما خبّأتــُه يومــاً  ولن أدعــه في مهــب الريح ,, :)

ليْــــلك

الأحد، 20 أكتوبر 2013

لم يـــعد لي ...

تمضي الأيام وأكبر بداخلها ,
لم اكن اعرف اي شيء غير اعتيادي
لم أشعر باي شعور غريب لا يمكن أن اميّزه..
كنت أراك كشخص عادي لفت نظري قليلا
أتبادل اطراف الحديث معك 
,من بعيد!
بل أظنني كنت أراقب حركاتك , كلماتك ,
نظراتك, أسلوبك , تصرفاتك , وما تصنع 
,أيضاً من بعيد !
كنت قد بدأت برسم حكاية غريبة في مخيلتي لا تحمل سوانا,
نحن الاثنان أبطالها , كانت حكاية سرية جداً ,
بل كانت محرّمة على البوح !

تواليـــْتُ على رؤيتك وتوالت احداث حكايتي بالتصاعد,
لا شيء غريب الى الان!
الا شعور دخيل, دقات قلب, فوضى تجتاحني كلما هممت بكتابه فصلٍ ما,
لا شي غريب الى الان!
في يوم اخر, كانت السماء غاضبة جدا , وكانت اللعنات تلاحق الكثيرين
كان اسوداد الليل يطول ,
كان دمع العينين غزير , وكنت انت وحيدا, تقف تائها مذعورا , فاقدا , متعبا حزين..
وكنت أنا أقف مصدومة , متوقفة عن الخيال لاشعر برهبة الواقع ,
صدقا, كرهت تلك اللحظات لمرارتها اليك..
لم أكن ادر ك بان الحياه متاهة , وأن القدر يتقن فن اللعبة,
فتناقضاته كانت وما زالت الأغرب الى حياتي ,
لم أكن أصدق بأن النقيض وعكسه يحدثان بانٍ واحد الا يومها ..!
لحظة احتضار, لحظة خسارة , لحظة بؤس وقهر ممتدة,
تنتهي بلحظة حبّ لا تخطر على بال؟! ,
من الجرح والألم وحدهما تولد الحاجة فيولد الحب ..!
لحظة قدرٍ , جعلت منّا بطلان حقيقيان يجسدان خيالاتِ فتاةٍ وحكايةٍ بريئة!
كيف أخفى السواد في قلبه نقاء الأبيض ؟!
كيف يبدأ يومٌ بمأساة وينتهي بقلوبٍ راسية على بعضها؟
أيجب ان التقط اشارة القدر في لحظة ما ,
أم ان اقتنع بأنه حنون رحيمٌ بك فعوّضك .!
أأنا الملاذ الأخير, ام قصّة فرح عابرة تطول أمداً وتنتهي بلا محال؟
أبوابٌ تغلق وأخرى تولد من جديد !

مشاعرٌ أستقرت لتنطلق بدورة حياتها!


وانطلقنا كثنائي لا يتكرر ,روحان في جسدٍ واحد..!
 زوجان جميلان وديعان مليئان بالحياة,
امتزجنا كشعاع شمس يلف سيْلاً من المطر ,
لم ينتهِ ليْلُنا ولو لمرةٍ واحدةٍ!!


أصبح لدينا قاموس من الكلمات الخاصةِ بنا وحدَنا,
مواقف غبية وأكثرها لا تعني شيئا الا لنا ,
أصبحت جملة— ما بنفع تكون الا الي- أجمل ما نردد ,
بات لديّ زي مفضَلٌ عليك ,
وأصبح لديْك رائحةً مفضلةً على معصمي ,
أصبحتُ أرتشف القهوة من أجل ان اشاركك اياها,
كما أصبحتَ تطيل ذقنك من اجلي كما احب أن أراك ..
نعم ,أصبحنا حبيبان بكل ما تحمله الكلمة من شغفٍ وحب ,

رسمنا عالما جديدا , ومستقبلا قريبا , بيتا أرضياّ يضمناّ,
حيث كنْتُ فيه من ستمنح الاناث من أبنائنا, اسماؤهن,
وانت من ستمنح الذكور اسماؤهم ,
بتُّ لا أقو على العيش الا داخل أوردتك , وباتت حياتك
تتمحور حول عروق كفَّييّ ,

- كل شيء يكبر ويمضي بسرعة,
فكيف لا نجاريه فأخذنا نكبر بأفكارنا
وملامحنا وقلوبنا وما تحمله من شعور,
بدأت ماهيَّةُ الأشياءِ تخرُجُ منها,
بدأت المواقف تُخْرِج ما فينا من انسان وفكرٍ و رقي,
بدأنا لا نشبه بعضنا البعض , ونبتعد عن انفسنا فلا نلتقـي ,
كبِرَ كل شيء فينا , فأصبح يظلِلُ طعمَ السعادةِ التي تجمعنا ,
دروبٌ أخرى مستترة أخذت تنبثـق,
أصبح الشتاتُ يضرب عالمـنا من كل صــوب,
لم أعرف من أنت يا حبيبي ,

 ولم اعرف من أنا بين يدك وفي عالمك !  -
تفاصيل مؤلمة قد اجتاحت حبنا وأحلامنا,

 وما رسمناه يوما وسويا يا حبيبي,
كان لها الدور الاكبر في رسم النهاية ,
كان الصدق والألم لا يفترقان من بيننا ,
وكاد ارتباط أرواحنا أن يفتك بأرواحنا ,

وكما تحط الأقدار , حطّت مرساة الفراق المرّ بيننا ,
فأصبحت انت وحيدا على ضفة وأنا على الضفة الاخرى ,
حيث أخذ عرض البحر بيننا بالاتساع ,,,
- يا روح الروح , حكايتنا أرهقتها وأثقلتها كتثرة التفاصيل ,
فلا شيء يحكى ..
سلامٌ من الله اليك وعلى حبّنا ..
وان لم تعد تنطق باسمك شفتاي ,
فإنّ قلبي لم يستطِع النبض الا بك                           
                         
                                                           ليْــلك 

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

ربيـــعٌ أنثـــوي ..

في حنايا الذاكرة , تساقطت براعم عمر أصيل وحيد,
وهناك أيضا أستيقظت براعم جديده منكرة أصلها ..
ربما رغبة التجديد ونبذ التكيف أصبحت تهيمن على قلوبنا
وتمت د بظلالها صعود ا , فيتجاوز القل ب العقلَ , ربما كان حد االخيبة الواقعة في الوجدان تكتم مشاعرنا
فتجعلها تلفظ انفاسها الاخيرة , ولربما من هنا بدات تثور , ثورة قل ب , ثوره نبض , ثورة شعور , ثورة صدق ,
فتتحد الكيانات لتنسج ربيعا أخراً أخضرَ يطول امدا ويطول حيناً , كفقاعة صابوون لماعة,
نرفع داخلها كل خيالاتنا الصامتة ,كل ابتساماتنا الرقيقة , وجل ما حلمناه يوما , ما أردناه في خبايا الروح
وبها نرتحل , نحلق في أبعاد السماء , كطائر سنونو خفيف الظل سعيد بفضائه , يدور ويدور بحلقات ,
ثم يرتاح فوق قمة , فيعود للدوران من جديد وأحيانا يضطر للسفر الى بلاد اخرى بحثا عن بعض الحظ الجيد !
لكنه ابدا لا يكل , فكل يرسم معالم كونه بأمنياته ..
وأنا أظنني وجدت امنيتي الضالة ,وبها تركت خلفي زهورا أينعت وأشجارا كان قد حان قطافها ,
ولكن الزهور ليست بزهور والاشجار ليست بأشجار فلم تعد تعني لي بمسمياتها ماتعنيه للاخرين ,
تماما كاكواز الصنوبر الفارغة , حيث لا يستلذ المشتهون الى بلبها , اما انا فلا يستهويني الا
فراغها ,منحنايتها ولا سيما رائحتها , تماما كما كنت اتخيلها في نقاء العمر ,
اني أيقنت وأعتذر لنفسي كسلَ يقيني المتاخر, بأن حياتي هبةٌ ليست لي , ولكن تفاصيلها من صنعي انا..
, وان اخطأت الرسم يوما ,ساعيده من جديد , حتى تثبت كل نقطة في مستقيمها..





lailak
 -