الاثنين، 13 أبريل 2015


أنا لست ذاك الشيء الافتراضي , الموجود الخفي ,
أنا لست تلك الكوة الكبيرة التي تصدر الحياة وتبثها الى فاقديها ,
حقا لست حبلى بكل تلك الايجابية وربما لست صاحبة الوفاء للوعود الأبدية الثقيلة ,
أنا لست شيئا مهماً أحياناً ولا أقبل إلا أن اكون حتمية ,
, أنا الشيء الاكبر من ذلك كله , عالم واسع جداً من السواد ,
تنير ظلماته نجوم ٌمعلقٌ بها قصاصات ٌورقية ٌ,
تطوي بداخلها كل اثم في لحظة ضعف ,
كل رجاء وذنب مقترف ,
وحلم عابر ,ونظره قاتلة وبسمه خجولة تستعصي على النسيان ,
تحمل ُ ذكريات إمراة لا تعرف الانكسار , وأياد صغيرة تمد اناملها لتطول من نور الامل شيئا
أنا عالم يقض مضجعه صوت أطفال الذاكرة , اطفال الحلم السابق وانعكاس المستقبل ,
أنا هشة جدا وليّنة لأستقيم , شفافة جدا لأخذل ,
أنا قصة من الخيال لفتاة متمرسة ذات حظ عاثر  لكنها لم تفقد ايمانها بعد ,
كأرجوحة أنا معلقة في سنديانة بريّة معتقة حتى الملل ,
تهدي السعاده لراكبيها ولكنها تبقى منسية في اخر النهار و تتوالى عليها الليال كنسج واحد ,
كصورة رمادية أنا فقدت ملامحها تختنق بغبار الزمن وازدحام اللحظات ,
اناحرة , حرة ٌ جدا لأُسبى وأنا كان قلبي قد أصبح رقيق ...

13-4-2014
lailak-hedaya