الأحد، 13 أبريل 2014

انا والغلام ’’

,,,,,  انا يا عزيزي لم اعد أقوَ على خط حرف واحد ان لم يكن موصول بمداد أدمعي
***



وأدمعي يا عزيزتي نشفت ولم أكتب منها شيئا  متى أريد أشعل فتيل عيناي ومتى أريد أشرع بالكتابة

فداخلي قنديل وناري مستعرة , والليل يا عزيزتي لمثلي طويل

لا تغلق عيناك على جدائلها , لا تنقش ربيع قلبك على كفيها,

فكفيها وان نعما يا صغيري سيجوعا بعد حين ولغير يديك سيميسيان حريرا ,

قالت لي جدتي هذا وما اعتقدت أنه ستحل لعنة العجوز ,

وبعد ما صفيت الأمور أدرك أنها حلت وأصبح أنا بوصالك مستيماً ,

ولا أنتي تكتريثن لي ولا لقلبي تضعين موضعا ً يا حمراء الوجنتين
****



,,,,,   يا عزيزي لا ليل لاناسِ مثلنا , باتت الحياه بلا نبض , وباتت الصور في اعيننا متحجره ,,

كأن الذاكرة اصابها شلل,يا عزيزي لا ليل يقبل بأنفاسنا المتعبه و بات النهار يلفظنا بلا رحمة

نلتحف أشواقنا ونغفـــو وفي داخلنا صحوة خالدة ,,لا ليــْل لمثلنا يا غلام !

وقد حلت لعنــة العجــوز , ماذا ستفعل ؟ ألن تفعل ؟ بل افعل ,

فبكلتا الحالتين هناك قلبٌ رافض وروحٌ معلقة وعقلٌ قد جن جنونه ,,

ما عادت الفرص متكررة وما اتى لن يعود مرة أخرى

اجعل من انفاسها نفَسَا أبديا واغزل من ضفائر شعرها وشاحا ملتفا حول عنقك

فيه الأمل و الألم كما فيه لون وجنتيها ,

يا غلام قلبُ قلبي لم يعد ينبض ,, ارجوك افعل !
***



تعتقدين هذا ؟ جوزاء التناقض أنتم , وما ادراكم بحوتي ,حوت هائجاً موجه يلطم البحر جائعاً ,

بحثاً عن فريسةٍ أخرى , يا عزيزتي , قصتي مبهمةٌ جداًحتى اني لا أبالغ قولي لا أفهم -حتى أنا-سبب القطيعة ,

لا أعلم هل أعتذر , هل أترك , هل أعشق , هل أغرق , وهل أنتظر , لا تتعبي نفسك بالتفكير , فكل الحلول ملت مني ,

وأناملي كثيراً ما بكت حتى تصلح الأمور , ولكن عجزت مفرداتي فعن أي فتاة تتحدثين وعن أي قلبٍ تقصين قصصك ,

انها أقصى مما تتصورين اقصى مما تتصورين بكثير , حد أنه أبادني شوقاً , ولعنني اشتياقاًعشقتها حد العبادة ,

فذبلت وذبلت حتى ذبلت موتاً وأنا ما زلت حي !
***


,,,,,,ونـسقط أكواماً من القتلــى , تحلق أرواحنا في فوضى اللازمن

ما عدنانقترب , ما عدنا نفترق , ولم نعد 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق