الجمعة، 13 سبتمبر 2013

ربيـــعٌ أنثـــوي ..

في حنايا الذاكرة , تساقطت براعم عمر أصيل وحيد,
وهناك أيضا أستيقظت براعم جديده منكرة أصلها ..
ربما رغبة التجديد ونبذ التكيف أصبحت تهيمن على قلوبنا
وتمت د بظلالها صعود ا , فيتجاوز القل ب العقلَ , ربما كان حد االخيبة الواقعة في الوجدان تكتم مشاعرنا
فتجعلها تلفظ انفاسها الاخيرة , ولربما من هنا بدات تثور , ثورة قل ب , ثوره نبض , ثورة شعور , ثورة صدق ,
فتتحد الكيانات لتنسج ربيعا أخراً أخضرَ يطول امدا ويطول حيناً , كفقاعة صابوون لماعة,
نرفع داخلها كل خيالاتنا الصامتة ,كل ابتساماتنا الرقيقة , وجل ما حلمناه يوما , ما أردناه في خبايا الروح
وبها نرتحل , نحلق في أبعاد السماء , كطائر سنونو خفيف الظل سعيد بفضائه , يدور ويدور بحلقات ,
ثم يرتاح فوق قمة , فيعود للدوران من جديد وأحيانا يضطر للسفر الى بلاد اخرى بحثا عن بعض الحظ الجيد !
لكنه ابدا لا يكل , فكل يرسم معالم كونه بأمنياته ..
وأنا أظنني وجدت امنيتي الضالة ,وبها تركت خلفي زهورا أينعت وأشجارا كان قد حان قطافها ,
ولكن الزهور ليست بزهور والاشجار ليست بأشجار فلم تعد تعني لي بمسمياتها ماتعنيه للاخرين ,
تماما كاكواز الصنوبر الفارغة , حيث لا يستلذ المشتهون الى بلبها , اما انا فلا يستهويني الا
فراغها ,منحنايتها ولا سيما رائحتها , تماما كما كنت اتخيلها في نقاء العمر ,
اني أيقنت وأعتذر لنفسي كسلَ يقيني المتاخر, بأن حياتي هبةٌ ليست لي , ولكن تفاصيلها من صنعي انا..
, وان اخطأت الرسم يوما ,ساعيده من جديد , حتى تثبت كل نقطة في مستقيمها..





lailak
 -


هناك تعليقان (2):