الاثنين، 23 يناير 2012

حيـــــاةٌ خرافيّــــة..



نعيش متناثرين ..باهتي الوجه خافتي الصوت..معدومي المادة...
لا شي نذكره سوى دخان منبعث وعود كبريت قد بدا بالاحتراق ...نعم كالرماد لا كشيء اخر..

لا امل نحمله سوى رياح غاضبة تلملم شتاتنا من جديد ..فنعطي حرارة  أرواحنا  ..كي نُبقي غيرنا متوهجين..
نلّفُهم بدفئ افكارنا  الحريقة ومعاناتنا النازفة..!!
..فلم يعد لدينا ما نقلق بشانه ...
لا نشعر بمعنى الحياة..فما الذي نندم عليه..؟!
...قلب اقسى من الصخر؟!..ام  روح اعنف من أسياد  الظلام...؟
أنندب من  جعل منا  بلا قيمه؟
أولسنا من اختار هذا الاسم محمولاً بهذه الصفة ومجملاً بتلك الصورة؟!
..أسقط القلم عنا ام انّا اسقطناه عنهم..وعلقناه بحبل اوزارنا..
حكاية ٌ هي مجهولة النهاية..لا تنفع فيها قوة ولا سلاح سوى الارادة وبعض صدود الحياة..
  أما انا وقدري مقولتان لا تنطبقان ...نعم  يؤرقني نعم يرهقني نعم يسبقني نعم 
يجتاحني و يحملني بطريقته..
..فاعود وامارسه من جديد ..اتشكل به مرة أخرى بكل حركاته وتفاصيله التي ابتدعها  مراعيةً خطوطهُ العريضة...
هنا وقع عليّ الاختيار..وهنا وجب عليّ الخيار.أأقبل بان أبقى رماداَ لا غير..
ام حقَّ عليّ الانبعاث  مرةًاخرى دون ان أفكر بتلك الحالة المعهودة؟! ام أعييش كمن يشعل عوده الكبريت تلو الاخر, وما ناله غيرَ ضوءٍ خافتٍ وسط سحابة من دخان خانق..!!




LAILAK. 

هناك تعليقان (2):

  1. اولا : شكرا على هذه الخاطرة ولو انها مليئة بالبؤس
    ثانيا: أنا كدت أفقد بصري من ألوان هذه المدونة .... و لا أستطيع التركيز من الألوان و نوع الخط.
    مع تمنياتي بالتقدم.
    ....والسلام عليكم.


    ردحذف
  2. اولا: العفــو , ولمن يفهم الخاطرة سيرى انها تدفعه الى الامل والتفاؤل.
    ثانيا: اناارى نفسي بهذه الالوان ,اذا كنت تحمل اي اقتراحات من اجل تحسين المدونه للافضل , كنت اتمنى لو قمد بكتابتها .
    شكـــرا لمرورك وعليكم السلام ورحمة االله وبركاته.

    ردحذف