ِمِن أصعـــــبِ اللّحــــــظات.....
تلكَ اللحـــــظةُ التي تقيــــدُ فيها مشــــاعركَ وقلبـــك َالبـــاكي...
وترفضُ هواك بكلِّ عنفوانٍ....وأنتَ تذووبُ في داخلِكَ كشمعـــــةٍ...
ولكن ملامحك لا توحي الا بالقسوه والتعجرف...حيـــــثُ تدركُ في قرارةِ نفســــكِ
....بأنَّ كلمتـــكَ لا يتبعُــــها عـــودة...
.وأنَّ قـــراركَ لا يمكنــــكَ التـــَّـراجعَ عنــــهُ...فقدْ حــــدَّدت مصيرَ قلبِكَ بكلمةٍ....
وحكمت َ عليـــه بالخضـــوع والصــــمت...محاولاً اخفاء َصراخه ِواهاتــــه
بعلو صوتك المنكسر...فلا يكونُ لكَ جليــسٌ من بعدِ هذا الا دمعةً حزينةً وحيـــدة.....
......تسيـــلُ بحـــرقةٍ يتلاشـــى فيـــها
كل أحلامِكَ وامـــالك ومشــــاعرك وعشقـــــك ورائحةِ حبيبــــــــك المعتـــــــــادة...
.......فتحدِّقُ في مراتــــك تحــــاول ُتفسيـــــر َما فعلــــت...
فيـــــعود ُعنــــفوانُـــكَ مرةً أخـــــرى ...
يثلـــجُ قلبـــــِك ويطمئنــــك ُبأنـــَّكَ فعــــلَت ما ظنـــنتَ نفســــَكَ غيــرَ قادرً عَلى فعِلـــهِ ......
حيــــثُ كان ولا بـــــدَّ مِــن فعــــِله كي تضع حدود حيـــاتِكَ الجديـــدة .....
...وان خســـــرتَ الكثيـــــــرَ والعزيــــز
فقد كسبــــت َنفســـَك وعــــزتّها....وهكـــــذا تنطـــــلق بحياتــــك مـــرةً أخــــرَى ...
LAILAK.
