السبت، 22 يناير 2011

ما.زلت.اتمنى....


فراغ كبير يسكنني ...بقايا أشلاء  تحاكيني...تحييني..لمسات كثيره تفتقدها جوارحي...فمقلتاي لا تزال تمطر...ودقات قلبي لا تزال تزمجر....باسمك سيدي...

أشتاقك... اشتهيك...ما زلت تخطر لي ...لحظات!!

أحيانا تشاركني الرؤى والتصورات....أتذكرك في صور تعتصرني...على أنغام حروف العشق والكلمات...أراك مبعثرا في كل الوجوه والدمى...مضمّنا في كل الاشارات...
فرائحة عطرك الممزوج بالدخان...
تغلق عليّ أنفاسي فلا يزيلها مائي ولا عطر النسيان...

لكني لن أعود...حقّا لن أعود..... فهذه المرة لن أخطئ الخيار.....لن ألعب الدور ذاته في مسرحية الدمار..
لن أدعك تكون سيد الحكم وصاحب القرار....سأتركك بأفكارك متراكما تنفض عن نفسك سمّ الغبار...


بل سأضع قدري في كف الأيام ... وأهب قلبي الى عالم الأحلام....وأنثر ابتساماتي مع بتلات.الورود...أحملها رسالة من أنثى خانها الهوى...وجنى عليها الغرام...


يا دنيا ها قد وهبتك خافقي....سرّوجودي انقشي فيه بداية فريدة...واعيديه اليّ حالما..
..... بالامل واثقا.. بقليلا من العجرفة مالكا............ازرعي فيه عشقا ليس كالعشق
..اطلقيه بنبض من عالم أخر..اجعلي قهوته الصّباحيّة في سرير دافئ امام عيون سوداء أخرى...
دعيني الان أغفو بأمنياتي...واستغرق في غفوتي....لعلّي أصحو بجانب وردة حمراء مخمليّة...تحمل لي بين ورقاتها رحيق السعادة الأبديّة..... من عالم مجهول أتوق شوقا لأخوض رحلة الكشف فيه.......



Lailak

هناك تعليق واحد:

  1. مع ان القول السائد هو :
    ما كل ما يتمنى المرء يدركه .... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

    ولكن رااااااائعة وأكثر من رائعة ...

    ردحذف